طماح يتوعد باختطاف مزيد من الجنود وفتح معتقلات

توعد القائد الميداني لما يعرف بـ”كتائب سرو حمير” الناشط في الحراك الجنوبي طاهر طماح باختطاف مزيد من الضباط والجنود العسكريين وفتح معتقلات على غرار معتقلات السلطة التي قال بأنها تزج فيها بالمئات من قيادات ونشطاء وأنصار الحراك السلمي الجنوبي.
وقال طماح في تصريح لـ ” الأمناء” بأن استمرار السلطة فيما وصفه “بإرتكاب الجرائم والممارسات القمعية والتعسفية ضد أبناء المحافظات الجنوبية ستجعل كافة الخيارات مفتوحة للدفاع عن أنفسنا وعن إخواننا المستضعفين بالطرق التي سوف نراها مناسبة”.
وقال بأن الضابط المنتمي إلى الشرطة العسكرية بأمانة العاصمة وهو برتبة نقيب ويدعى محمد علي عبدالله هدوين الخولاني والذي تم اختطافه الأحد الماضي سيقى لديهم وسيحظى بمعاملة الأسرى معززاً مكرماً ولن يتم الإفراج عنه إلا بعد أن يتم الإفراج عن معتقلي الحراك القابعين في سجون النظام ظلماً وعدواناً وفي مقدمتهم الزعيم الجنوبي حسن باعوم والناشطة زهراء صالح.
وعبر طماح في سياق حديثه عن استنكاره لما وصفها “بالحشود العسكرية المعززة بمختلف أنواع الأسلحة التي قال بأن الأولى توجيهها إلى صدور الفاسدين الذين يمارسون الانفصال على أرض الواقع والأعداء الحقيقيين للأمة وليس توجيهها إلى ردفان والمواطنين العزل لإرهابهم وقمع حراكهم السلمي” مبدياً استعداده وأفراد جماعته للتصدي بمواجهة تلك الحشود العسكرية إذا ما توفرت الامكانيات وتم اتخاذ قرار موحد من قيادات الحراك وجميع مشايخ واعيان وأبناء ردفان ويافع.
وحول الخلافات التي اندلعت بين قيادات الحراك يقول:”سبق أن حذرنا من المؤامرة التي تحاك ضد الحراك من قبل بعض القيادات المحسوبة على الاشتراكي وأكرر اليوم دعوتي لقيادات الاشتراكي المتشبثة بالقيادة أن تعلن انضمامها إلى الحراك الجنوبي بنية صادقة بعيداً عن المغالطات والاطماع الشخصية التي سبق أن اوصلتنا إلى ما نحن عليه اليوم”.